في ظل التقدم الملحوظ في دولة قطر في جميع المجالات، يلجأ صغار المستثمرين إلى البحث عن مكاتب للإيجار في قطر أو ملحق للإيجار في قطر بغرض الاستثمار في مجال عقارات قطر، حيث ارتفع عدد شركات الاستثمار العقاري في قطر ليصل إلى 11.000 شركة استثمار عقاري.
ويختار بعض هؤلاء المستثمرين مكاتب مفروشة للإيجار حيث أنهم لا يرغبون في تضييع الوقت والجهد في تجهيز المكان وإحضار المكاتب والكراسي والديكور وما شابه لإنشاء شركاتهم، فبمجرد استلامهم للمكتب يبدأون في الإعلان عن عقارات قطر للبيع أو عن عقارات قطر للإيجار .
وقد انتشرت هذه الشركات وزادت بشكل ملحوظ في ظل زيادة الكثافة السكانية في دولة قطر بفضل الأيدي العاملة ذات الأعداد الكبيرة التي تأتي من كل حدب وصوب كل عام بغرض تحصيل الرزق والحصول على لقمة العيش، نظرًا لما تتمتع به دولة قطر من فرصة عظيمة للعمل بها والخدمات التي تقدمها لكل من مواطنيها القطريين وغير القطريين أيضًا .
الدوحة على سبيل المثال، باعتبارها العاصمة، تجذب العديد من المستثمرين الذين يرغبون إيجاد مكاتب للايجار في قطر. حيث يزداد عدد السائحين والعاملين بها ويبحث العديد منهم عن عقارات قطر. وباعتبارها العاصمة أيضًا فهي الأشد زحامًا، والأغلى سعرًا بين كل مدن دولة قطر لذلك يلجأ بعض صغار المستثمرين الذين يبدأون مشروعاتهم إلى البحث عن مدينة قريبة من الدوحة، أقل سعرًا وأقل زحامًا وكثافة سكانية، فتتجه النظرات والوجهات إلى مدينة العزيزية
تلك المدينة التي تُعتبر من المناطق الحيوية النابضة في قطر، بها العديد من المرافق المهمة أهمها المجمع الرياضي المحاط باستاد خليفة ومنطقة اسباير، ومجمع لو فيلاجيو، الذي يقام في منطقة مساحتها 145،000 متر مربع. وحالما يتم الانتهاء من بنائه سوف يكون أكبر مركز تسوق في قطر ويضم مزيجا شاملا من المتاجر الرئيسية والخدمات وأنشطة للترفيه، مثل البولنج ومتنزه والدولاب المتأرجح وساحة للتزلج على الجليد وست دور للسينما ومنطقة مطاعم الوجبات السريعة ومطاعم وفندق وسوق مركزي ضخم. وسيكون كل ذلك موزعا ضمن وحول مبنى كبير، وترتبط كل من هذه العناصر مع بعضها البعض بروابط مائية مثل القنوات الداخلية. ان ايجاد مكاتب للايجار في قطر العزيزية هو هدف للعديد من المستثمرين الذين يرغبون في أن يصبحوا جزءًا من هذا المشروع المتميز.
حيث أن اختيار مكاتب للإيجار في قطر العزيزية يوفر العديد من المزايا، لأن العزيزية تعتبر مركزًا محوريًا في قطر، فهي بمثابة قطب يجذب إليه رؤوس الأعمال والأيدي العاملة، هذا بفضل الحكومة القطرية التي بذلت قصارى جهودها لنمو المجال العقاري والتجاري في قطر، فنلاحظ أن متوسط دخل الفرد القطري ارتفع ليصل 123 ألف دولار في السنة، وهو المعدل الأعلى بين دول العالم متقوقة على دول مثل أمريكا، وإنجلترا بل وأشقائها العرب أيضًا.ولا شك أن مكانة دولة قطر الاقتصادية والعلمية بل والسياسية قد ارتفعت أيضًا نتيجة لهذا المشروع العملاق.
لقد وهب الله قطر العديد من الهبات والنعم الكثرة، وتمكن القطريون أنفسهم من استغلالها الاستغلال الأمثل، لتصبح قطر في ركب الدول المتقدمة، ولترفع رأسها عاليًا بل ورأس العالم العربي كله معها أيضًا .