سالفي إسبينيدا
مدير تطوير الأعمال
جي استيت للعقارات والمقاولات
معرفة ثقافة العمل
تمر ثقافة العمل في قطر بمرحلة تطور تزامناً مع تحول هذه الدولة إلى مركز استثماري إقليمي، ولا بد من فهم ما ينطوي على ذلك من نتائج لمن يرغب بالاستفادة من ميزات البيئات التي يوفرها هذا البلد الديناميكي. يتميز الاقتصاد القطري بأنه من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، خصوصاً مع الدفعة الاقتصادية القوية التي تمر بها البلاد استعداداً لكأس العالم لكرة القدم لعام 2022، وهو ما أصبح جلياً خلال العقد الفائت.
تُعتبر جودة البنية التحتية في قطر ونهوض مرافق الترفيه والسياحة والخدمات عواملٌ حيوية في تحقيق الازدهار الاقتصادي والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية لعام 2030، وهذه هي بالضبط البيئة الغنية التي تحتاجها الأعمال للنجاح.
روابط قطر الخارجية القوية
بالرغم من الحصار السابق على دولة قطر من قِبَل جيرانها، تتمتع البلاد بعلاقات تجارية ثابتة وقوية مع بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند والصين والفلبين وسنغافورة وتايوان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وغيرها. وفي عام 2016، كانت اليابان الشريك التجاري الأكبر لقطر، حيث شكلت الصادرات لليابان 19% من مجمل الصادرات القطرية. وتثابر قطر في وجه التحديات بالتمسك بأثمن قيمها المتمثلة بالعمل الجاد والإدارة الحكيمة وصنع القرارات الحازمة.
كل ما يتعلق بالشركة الخاصة محدودة المسؤولية (ذ. م. م.)
يُعتبر إنشاء شركة محدودة المسؤولية من أكثر الممارسات الموائِمة والمفضلة في قطر. وبالنسبة للمستثمرين من غير القطريين، فالقاعدة العامة هي السماح لهم بالاستثمار فقط في شركةِ مشروعٍ مشترك تكون مدرجةً في قطر، ويجب أن يضم الشركاء مقيماً واحداً في قطر على الأقل، أو أن تملك هيئات قطرية 100% ما لا يقل عن 51 بالمائة من أسهم رأس المال.
ويُسمح بتطبيق هذا المبدأ المتعلق بالانخراط في شركات المشاريع المشترَكة مع المقيمين في قطر في كافة القطاعات الاقتصادية باستثناء الوكالات التجارية والقطاع العقاري. واتسعت هذه الرقعة لتتيح المجال لتأسيس مختلف الشركات في قطر.
من حسنات تأسيس الأعمال في قطر
تقدم قطر ميزات جمة لإدارة الأعمال فيها بالرغم من ظروف الجائحة المستمرة. ومما يميز قطر أنها لا تفرض أية ضرائب على الدخل، ويعود هذا بشكل أساسي لاحتياطها الغني من الغاز الطبيعي والبنية التحتية القوية لتصدير السلع. وقد نجحت قطر في تطوير بنية تحتية واسعة متطورة بشكل موازٍ لتنامي ثرواتها من النفط والغاز مما أدى إلى شبكة ممتدة على طولٍ يبلغ 1,230 كم من الطرق المؤدية إلى المناطق الصناعية والنفطية في البلاد. وتملك قطر أربعة مطارات وسبعة موانئ ومرافئ، بالإضافة إلى المكاتب والمنازل الفاخرة في مناطق مثل الخليج الغربي واللؤلؤة ولوسيل، حيث تتميز الشقق العلوية في ناطحات السحاب بمناظر خلابة على الخليج العربي. لقد تحولت قطر إلى خيار بارز للمستثمرين لما تتمتع به من المزايا التنافسية العديدة التي تشمل ثرواتها الطبيعية الغنية، وموقعها الاستراتيجي، وشتى قطاعاتها المتطورة مثل قطاع الاتصالات والقطاعات الصناعية والمالية، مما يعني أنها تملك كافة ما تحتاج إليه مشاريع الأعمال للازدهار.
.تم نشر هذا المقال كجزء من الإصدار السابع من تقرير اتجاهات بروبرتي فايندر قطر
:يمكنك أيضًا البحث عن
استوديو للايجار في عين خالد
استوديو للايجار في الثمامة