تعمل منظومة الفن في قطر على ربط محبي الفنون حول العالم، وتأتي مجموعة قطر الفنية من أنحاء دولية مختلفة، وأخرى محلية وإقليمية، حيث تخلق جواً فنياً ومتاحف فنية من أروع ما يكون حول العالم.
إليكم خياراتنا من المتاحف التي لا بد من زيارتها في الدوحة:
متحف الفن الإسلامي:
يباهي هذا المتحف بمجموعة فنية تتميز بأنها من أكبر المجموعات في العالم وأشملها، حيث يمكن للزوار رؤية فنون ذات أساليب تقليدية وآليات طُوّرت في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا. وحتى بناء المتحف نفسه عبارة عن تحفة أيقونية، فهو يضم الجمال في خارجه وداخله على حد سواء.
“مطافئ: مقر الفنانين” في الدوحة:
هذه المساحة الفنية الابتكارية تقع فيما كان سابقاً عبارة عن بناء للدفاع المدني. وبعد أن انتقل هذا البناء لهيئة متاحف قطر، أصبح مركزاً لمجتمع الدوحة الفني المزدهر، وهو يقدم منطلقاً مثالياً للابتكار ومساعدة الناس المهتمين للانتقال بشغفهم لمستوى أعلى. وبالإضافة إلى مساعدة الفنانين المحليين بتقديم مساحة لهم لشحذ مهاراتهم، تقيم محطة الإطفاء كذلك معارض للعامة.
متحف: المتحف العربي للفن الحديث:
يُعرف هذا المتحف بأنه مركزي بما يتعلق بالفن الحديث في البلاد، فهو يسلط الضوء على رحلة الفنانين العرب ويستكشف مسيرتهم في الرسم، والنحت، والتصوير. وتساعد المجموعة الدائمة في هذا المتحف الزوار في فهم تاريخ الفن العربي، وهذا بالإضافة إلى المحاضرات والنقاشات التي تستضاف هنا.
متحف قطر الوطني (سيفتح أبوابه قريباً):
هذا المتحف الذي ما زال قيد الإنشاء، هو من أكثر المشاريع الفنية المرتقبة في المنطقة، وهو كذلك أحد أكثرها تميزاً في تصميم بنائه. وسيركز المتحف على الاحتفال بثقافة، وتاريخ، ومستقبل قطر، حيث يأخذ الزوار في رحلة تحتفل بهوية البلاد.
متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني:
يقع في إحدى قلاع قطر التاريخية، وهو يضم مجموعة فنية يصل تعدادها إلى 15 ألف قطعة جُمعت من شتى أنحاء العالم. ويُقسم هذا المتحف إلى أربعة أقسام رئيسية: الفن الإسلامي، والقطع النقدية والعملات، والمركبات، وميراث قطر.