نُشرت هذه المقالة يوم 30 مايو 2018
استضافة الضيوف على وجبة الإفطار في قطر والمنطقة هو مظهر معتاد، فهو الوقت الذي يتجمع فيه الأقارب والأصدقاء لتناول الطعام وقضاء الوقت معاً. وهناك عدة أمور يجب أخذها في الحسبان لدى تحضير وتقديم هذه الوجبة. تابعوا القراءة!
- التحضير:
يجب التأكد من أن الأطباق جاهزة ويمكن تقديمها مباشرة أو ألا تحتاج إلا للتسخين قبل التقديم، وهكذا يكون الطعام جاهزاً في الوقت المحدد. احرص على تشغيل محطة تلفزيون أو راديو لتعلن عن حلول أذان المغرب ولازم هذه المحطة لحين رفع الأذان.
- كسر الصيام:
يحب معظم الناس كسر صيامهم بتناول حبات التمر، لذا تأكد من توفير كمية جيدة منه لضيوفك. وهناك عدة أنواع من التمر، لذا قدم لهم خليطاً منوعاً منها. ويجب توفر الماء والعصائر وغيرها من المشروبات، ومن ضمنها اللبن، وقمر الدين (عصير المشمش) وغيرها الكثير. وتذكر أيضاً تحضير الشاي والقهوة.
- الطبق الأول:
هذا عادة يكون حساءً، وهو طبق اعتيادي لبدء الوجبة، حيث يفضل البدء بخيار خفيف على المعدة. وإذا اخترت ما هو تقليدي، ففكر بحساء العدس، فهو من أكثر أطباق الشوربة التقليدية شعبية في المنطقة. ومع هذا، هناك العديد من الخيارات الأخرى الممكنة مثل شوربة الطماطم، والجزر، والذرة. وإلى جانب الشوربة، عليك إضافة الخضروات الصحية الطازجة، لذا فالسلطة هي أفضل خيار. وهنا أيضاً، يمكنك عمل السلطات التقليدية مثل التبولة والفتوش، ولكن ليس من الخطأ اختيار أنواع أخرى من السلطات. وكأطباق جانبية مرافقة لهذا، يمكن تقديم السمبوسة أو المعجنات العربية المالحة وغيرها من مقبلات المزة.
- الطبق الرئيسي:
يجب أن يحتوي الطبق الرئيسي عادة على مصدر بروتين، مثل الدجاج، أو اللحم، أو السمك. وبالطبع إذا كنت أنت أو أحد ضيوفك نباتياً فيجب إضافة خيارٍ نباتي أيضاً، وعادة تقدم هذه مع طبق جانبي من أكثرها شيوعاً الأرز.ويمكن إضافة أطباق أخرى مثل أطباق الطواجن، أو اليخنات، أو أطباق الخضروات. تجنب القلي العميق أو القلي بشكل عام – وبدلاً من ذلك اختر شوي، أو سلق مصادر البروتين لوجبة صحية أكثر.
- الحلويات:
لا يكتمل الإفطار من دون الحلويات! فالسكريات ضرورية في رمضان، خصوصاً لأننا نحتاج إليها لتمدنا بالطاقة! ومن حسن الحظ، هناك أعداد لا تحصى من الخيارات مثل الكنافة، والقطايف، واللقيمات. ويمكنك حتماً اختيار غيرها من الحلويات مثل الكيك، والفطائر، والبوظة للأطفال (وللكبار)!